تحتل الجمعيات داخل نظامنا السياسي مكانة بارزة ، حيث تم تنظيمها لأول مرة بموجب مرسوم الحريات لعام 1958 على أن يتم النص عليها في جميع دساتير المملكة من أول دستور عام 1962 حتى دستور المملكة السادس. عام 2011.
لطالما كان الاهتمام بالمجال الرياضي من اهتمام جلالة الملك محمد السادس عونه الله ودعمه ، حيث تتبع جلالته معالم الرياضة المغربية من خلال الرسالة الملكية للمشاركين في المناظرة. غالبية الشباب غير قادرين على دمج النوادي الرياضية ، قررنا إنشاء هذه الجمعية من أجل احتضان أكثر
عدد كبير من الأطفال والشباب ودمجهم بشكل جماعي لصالح الرياضة في إطار قانوني وترابطي يضمن حقوقهم الدستورية. من خلال توسيع وتعميم مشاركة الشباب في التنمية ومساعدتهم على الاندماج في الحياة النشطة والجمعوية ، وكذلك من خلال تسهيل وصول الشباب إلى الأنشطة الرياضية والترفيهية ، مع توفير الظروف المناسبة لإطلاق طاقاتهم الإبداعية في الرياضة بشكل خاص وفي كافة المجالات بشكل عام.
كانت هذه الضمانات الدستورية كافية لتشجيعنا على إنشاء الجمعية ، وكذلك دعوة جلالة الملك في خطابه عندما أعلن: "المغرب بحاجة إلى جميع أبنائه وجميع القوى الحية والمؤثرة ، ولا سيما منظمات المجتمع المدني التي مبادراتها الجادة. أن نشجعهم على دورهم الإيجابي ... ”نادي فاتح برشيد هو المحرك الذي يعمل وفق استراتيجية محددة لإتقان المواهب الرياضية للشباب ورفع معنوياتهم. وكذلك أنشأنا مدرستين ابتدائيتين لكرة القدم وكرة السلة ، مع ممارسة رياضات مختلفة بالتوازي. يعتمد نجاح كل هذه المشاريع على توافر الكادر الفني والأكاديمي من ذوي الخبرة والمؤهلين. وإيمان الجمعية بأن العمل الجاد هو إقامة شراكات رياضية مع الجمعيات والشركات والفرق والأندية التي تشترك في نفس المبادئ والأهداف.
